أكدت "حركة الارض ال​لبنان​ية" تعليقا على لقاء الاربعاء المقبل الذي دعا إليه ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، أنها "تؤيد دعوة البطريرك الراعي المؤتمن الاول على قضية الارض التي تناضل الحركة من أجلها، نضالا ليس طائفيا فئويا بل وطني الابعاد على قاعدة أن تغيير هوية أرض المسيحيين في لبنان هو تغيير لهوية لبنان بصيغته القائمة على توازن جناحيه المسيحي والمسلم".

ورأت الحركة أنه "في الدعوة البطريركية باب أمل ازاء ما يعانيه ​اللبنانيون​ عموما، و​المسيحيون​ خصوصا من أزمات عميقة تهدد كيانهم الوطني"، مطالبة "جميع النواب ​الموارنة​ المدعوين الى اجتماع بعد غد الاربعاء الى ترجمة وعيهم لاخطار قضية الارض بالتزام عملي وعلمي بمواجهتها وفق الاطر القانونية"، آملة أن "يكون موضوع الارض أحد أولويات الاجتماع المرتقب، وهي واثقة من أن غبطة البطريرك الذي أدرج الموضوع في صلب اهتماماته سيدفع به خلال الاجتماع المقبل الى مرتبة الالتزام الجماعي بمعالجته".