انتقد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​ عدم توجيه الدعوة الى ​سوريا​، مشيراً إلى أنه "مع العلم ان ​لبنان​ كان يتمنى مشاركتها، انطلاقا من عنوان القمة الاقتصادي ودور لبنان في اعادة الاعمار المرتقب".

وفي حديث صحفي، أكد هاشم أن "النتائج لن تكون على مستوى آمال وتطلعات اللبنانيين"، آسفا الى أن "لبنان لم يضع ورقة اقتصادية للعمل على اقرارها خلال القمة، على الرغم مما يعانيه من ظروف ضاغطة"، مشيرا الى أن "انعكاس التداعيات الاقتصادية لا يؤثر على فئة معينة بل على كل اللبنانيين".

واعتبر هاشم أنه "كان يفترض بلبنان ان يقوم بمتابعة افضل، لكنه لم ينتبه في اية لحظة، خلال فترة التحضيرات الطويلة، الى انه كان يجب ان يكون الساعي الاساسي لحضور سوريا، كي يستثمر على التضامن العربي والرؤية الموحدة والحضور الكامل"، مشددا على انه "كان من الافضل ان تأتي القمة في ظل ظروف طبيعية فستكون ساعتئذ نتائجها افضل".

وأوضح أنه "الى جانب التوتر القائم فان غياب ​الحكومة​ ايضا ينعكس سلبا على التمثيل العربي في القمة، وقد علمنا ان اكثر من دولة اعلنت انها لن تشارك على مستوى الرؤساء والملوك بل ستتمثّل بما هو ادنى، وهذا دليل اضافي على ان النتائج لن تأتي كما كنّا ننتظر".