اكد النائب ​طارق المرعبي​ ان "​اوجيرو​ من اهم الهيئات التي قدمت وتقدم إلى المواطنين افضل الخدمات الهاتفية، وأن موظفيها من الاكفاء الذين يتواجدون اينما تدعو الحاجة إلى تأمين كل الخدمات الهاتفية والاتصالات والانترنت المطلوبة في مختلف المناطق، وهذا يعود إلى الهمة العالية والمناقبية للمدير العام لاوجير ​عماد كريدية​، وإن الحملة التي نشهدها عليه وعلى المدير المالي محمد المحيدلي في الهيئة لا تمت إلى الحقيقة باي شيء بل هي ضريبة للنجاح".

واشار المرعبي في تصريح له، الى ان "صندوق الفروقات في قانون 161 الذي تم تطبيقه في المادة 50 في نظام المستخدمين بحسب الاحكام المرعية في هيئة اوجيرو، وكذلك الاقتطاعات التي تمت بنسبة 3 في المئة من رواتب المستخدمين، هي لدفع فروق تعويضات نهاية الخدمة للمستخدمين المنتهية خدماتهم بحسب الاصول". وقال: "لا ​اختلاس​ ولا توظيف وهميا بحسب ادعاء البعض، ووفق انظمة الهيئة، وإان السيدين كريدية ومحيدلي المفوضان توقيع الحسابات، هما فوق الشبهات، ولنا كل الثقة بالقضاء، ونقول للجميع لاحقوا المختلسين الذين يسرحون ويمرحون من دون حسيب او رقيب، وكفى مهاترات والصاق تهم، وعلى من يتهم إبراز الدليل والا فليكفوا عن ذلك، لان الشرفاء يجب المحافظة على كراماتهم".