أكد وزير الخارجية الأسبق ​عدنان منصور​ أن "بعض وسائل الإعلام حاولت أن تصور الوضع وكأنه وضع طائفي وما كنا نريده هو هبّة ​لبنان​ية واحدة تجاه قضية الإمام السيد ​موسى الصدر​ ورفيقيه".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى "أننا طرحنا النأي بالنفس عن مواضيع لا تؤثر فينا ولكن ​سوريا​ موضوع آخر ونحن لا نستطيع أن نبتعد عن الدولة التي نرتبط بها بالجغرافيا والأمن والإقتصاد وال​سياسة​ ومصلحتنا هي بالإرتباط مع سوريا"، متسائلاً عن "السبب بعدم كون لبنان واسطة بين الدول بدلاً من أن يكون مع جهة معينة؟".

وأوضح منصور "أنني لا أعتقد بأن سوريا ستشارك في قمة تونس لأن ​أميركا​ و​إسرائيل​ يهمهما بأن تكون سوريا بعيدة عن الجو العربي"، معتبراً أن "​القمة العربية​ الإقتصادية القادمة في ​بيروت​ سيكون عدائياً تجاه ​إيران​ بكل تأكيد".

ورأى أن "​الدول العربية​ التي تتقرب من سوريا تظن أن باستطاعتها سحب سوريا من إيران لكنها لن تستطيع ذلك"، مشيراً إلى أن "عداء ​دول الخليج​ مع سوريا لا مبرر له لكن الخارج يريد ذلك".

وأوضح أن "لدى ​تركيا​ بعض التطلعات العثمانية ولا يمكن للسعوية أن تلتقي مع تركيا في الرؤية الإقليمية و​السعودية​ لا يمكنها أن تترك تركيا تتوسع في المنطقة".