أكد وزير السياحة في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​أواديس كيدانيان​ أن "عام 2010 كان الأفضل بالنسبة للقطاع السياحي، ومنذ عام 2014 حتى عام 2018 زاد عدد السياح 600 ألف سائح"، مشيراً إلى أن "هناك توافداً سياحياً كبيراً من الدول الأوروبية الى ​لبنان​".

وفي حديث تلفزيوني، أوضح أنه "كان من المفروض تشكيل حكومة قبل القمة الإقتصادية لتكون مشاركتنا فعالة، وحضور الوفد الليبي "ما بيقدم ولا بيأخر"وجو التشنج في البلد هو ليس الا نتيجة عدم تشكيل الحكومة".

ولفت إلى أنه "بالنسبة للغلاء في ​قطاع السياحة​، هناك تنوع في اسعار المقاهي والمطاعم و​الفنادق​، وتناسب امكانيات كل الشعب اللبناني"، مؤكداً أن "لبنان ليس ملكاً لي، انا وزير سياحة ومسؤول عن وزارتي المبنية على ارقام وليس على تمنيات".

واعتبر كيدانيان أن "أرقام ​وزارة السياحة​ تظهر ان نسبة السياح العرب والأجانب ترتفع هناك 1100 اماراتي دخلوا الى لبنان رغم حظر دولتهم زيارة لبنان، وعدد كبير من الأردنيين ايضاً رغم اقفال ​معبر نصيب​"، مشيراً إلى أنه "يجب تنظيم المنظومة المالية في لبنان، لتنشيط القطاع السياحي في لبنان".

وأعلن أنه "لدينا خطط كبيرة لتنشيط القطاع السياحي، ومن بينها انشاء هيئة تنشيط سياحي، تستثمر الأموال فيها وليس على خزينة الدولة، طرحت هذا المشروع على ​مجلس الوزراء​، بإنتظار تشكيل الحكومة لمناقشة هذا المشروع"، مؤكداً أنه "لغاية سنة الـ 2010 كان عدد السواح العرب كبير ولكن بداية ​الحرب السورية​ في عام 2011 اثرت على السياحة اللبنانية وجذب العرب الى لبنان".

وشدد كيدانيان على أنه "لدينا غنى في السياحة اللبنانية ولا يمكننا تحديد واجهة لبنان السياحية، وما يغيب عن الخارطة السياحية هي السياحة الطبية التي كانت موجودة وغابت"، معلناً أن "visit lebanon هو الموقع الرسمي لوزارة السياحة، ويمكن للمواطنين اللبنانيين كما السياح التفاعل معنا من خلاله، ومتابعة نشاطات الوزارة عبره".

واعتبر أنه "لدى البلديات القدرة الكاملة لتنظيم قطاع السياحة في المناطق، ولمساعدة وزارة السياحة في هذا المجال"، مشيراً إلى أنه "ليس لدي القدرة كوزير وعلى رأس وزارة السياحة فرض قرارات الوزارة على البلديات ونواب المناطق".

وأعلن عن لقائه بكل الملحقين الإقتصاديين، مؤكداً "أننا تناقشنا في كيفية الإستفادة من دورهم كلٌ في البلد الذي يعمل فيه، فهم يشكلون ايادينا ونوافذنا الى سفاراتنا في كل دول العالم".

ولفت كيدانيان إلى أنه "حان الوقت للسياحة الخارجية"، مؤكداً أن "فصل عيد الميلاد كان ممتازاً في منطقة كفردبيان"، معلناً بأنني صرحت في الاعلام انني لن ادعم المهرجانات الا اذا كان مهرجان قروي صغير قيمته 15 مليون ليرة وتم تخفيض الموازنة المخصصة للمهرجانات".