أطلقت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة، المرحلة التحضيرية لتنفيذ مشروع الطريق السريعة بين خلدة و​العقيبة​ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خلال اجتماع عقد لهذا الغرض في السراي الحكومي، في حضور وزير الأشغال العامة والنقل ​يوسف فنيانوس​.

وذكر الوزير فنيانوس في كلمة له بأن هذا المشروع مطروح "منذ الستينات من القرن الفائت وتناولته "حكومات متتالية"، مشيرا إلى أنه يقع "من ضمن مقاربة لتطوير ​قطاع النقل​ في ​لبنان​ وقدرات لبنان اللوجستية، وهو سيتكامل مع مشروع توسعة مطار رفيق الحريري ومع خط الباص السريع بين بيروت و​طبرجا​ ومع المخططات التوجيهية للسكك الحديد وللمرافئ البحرية".وأوضح أن "الوزارة تعمل مع المجلس الاعلى للخصخصة والشراكة ومع ​مجلس الانماء والاعمار​ و​البنك الدولي​ "لتصميم هذه المشاريع واطلاقها الواحد تلو الآخر".

بدوره الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة زياد حايك أبدى ارتياحه إلى "توافر مجموعة ممتازة من الاستشاريين الماليين والفنيين والماليين والبيئيين والقانونيين الموثوق بقدراتهم وخبراتهم"، مشددا على "أهمية ذلك في إيجاد عنصر الثقة الذي يساعد في استقطاب المستثمرين". وأشار إلى أن "المجلس الأعلى للخصخصة والشراكة يجري دراسات جديدة لمسار الطريق الدائرية لتوفير أفضل الظروف للمشروع، لجهة تحسين كلفته ومردوده". وأضاف أن المجلس سيدرس مستقبلا "إمكان الإفادة من الردم الناتج عن الأنفاق التي يلحظها المشروع".

تجدر الإشارة إلى أن الطول الإجمالي للطريق يبلغ 38 كيلومترا، ويتخللها عدد من الأنفاق والجسور والمحولات.