أكد المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، خلال مؤتمر صحفي، أن "الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ سيزور العاصمة الروسية ​موسكو​ في 23 كانون الثاني الحالي"، مشيراً إلى أن "زيارة أردوغان لروسيا تهدف لتنسيق الوضع الناجم بعيد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا".

وأوضح أن "هدفنا في إدلب لم يتغير ويتمثل بضمان سلامة أرواح المدنيين وممتلكاتهم"، مشدداً على أنه "إذا جرى انتهاك اتفاق إدلب فالكل سيتضرر ".

واعتبر قالن أن "مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا ستتواصل على جميع الأصعدة"، لافتاً إلى أن "أردوغان سيبحث في موسكو العلاقات الثنائية والشأن السوري بشكل موسع".

وجزم أن "تركيا ستواصل وجودها في الميدان عبر استخدام كافة امكاناتها السياسة والدبلوماسية"، مشيراً إلى "أننا ننظر بإيجابية لمقترح المنطقة العازلة في سوريا والسيطرة عليها ستكون من قبل تركيا".