أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ ما كان ليدعو الى اجتماع رؤساء الاحزاب والنواب ​الموارنة​ لو ان الازمة السياسية متعلقة حصرا بتأليف الحكومة، بل انها تعدت اطارها السياسي لتلامس أزمة نظام بات يخشى معها من اختلال نظام المناصفة الذي كرسه ​اتفاق الطائف​".

ووضعت الأوساط لقاء الموارنة في "إطار المساعي التي يبذلها الراعي للخروج من الأزمة التي تستوجب بداية ترتيب البيت الماروني وصوغ موقف موحد منها".