أكدت مصادر سياسية مطلعة، ان حراك ​بكركي​ لا يقتصر على «تحريك ​المياه​ الراكدة حكومياً، بل يهدف بشكل أساسي إلى التنبيه على المحاولات المستمرة لتغيير شكل النظام اللبناني من خلال السعي إلى فرض المثالثة بالممارسة".

وأشارت المصادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "البطريرك سيحمّل القادة الموارنة بشكل أساسي مسؤولياتهم في هذا الإطار داعياً إياهم إلى عدم التساهل أو السكوت عن محاولات القفز فوق ​اتفاق الطائف​ لإرساء قواعد جديدة تتحول مع مرور الوقت إلى أعراف تناقض روح الدستور".