رأى رئيس "حركة الأرض ال​لبنان​ية" ​طلال الدويهي​، أنّ "هناك مراهقة سياسية تلعب دورها لدى السياسيين المسيحيين، لكنّها لا تنعكس على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، إذ تبقى الأمور بين 4 أو 5 أسماء"، لافتًا إلى "عدم وجوب أن يكون لدينا فئوية جدًّا، في ظلّ وجود مقاتلين لـ"​حزب الله​" يسرحون ويمرحون بين لبنان و​سوريا​".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "بعد كلّ ما قدّمه المسيحيون إلى البلد، لا يكافأون بهذه الطريقة"، مشيرًا إلى أنّ "المسيحيين أصبحوا في أماكن قوة ثقافيًّا واجتماعيًّا، لكن ليس بمركز القوة الضاربة عسكريًّا". ونوّه إلى أنّ "​الإنتخابات النيابية​ أفرزت قوى غير متفاهمة مع بعضها البعض على استراتيجية موحّدة، وهذا ينعكس سلبًا سياسيًّا واقتصاديًّا".

وسأل الدويهي، "لماذا دعا البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ رؤساء الكتل والنواب ​الموارنة​ إلى اجتماع تشاوري في ​بكركي​؟ لماذا دعا الموارنة فقط؟ ليقول لهم إنّكم مستغنيين عن الكثير من دوركم"، مبيّنًا أنّ "عددًا قليلًا من القيادات المسيحية يمكن أن آخذ حقّي منها".

ولفت إلى أنّ ""حزب الله" يمنّن أنّه أوقف ​الانتخابات​ الرئاسية ليصل رئيس الجمهورية الحالي ​ميشال عون​، واليوم هو يريد من الرئيس عون أن يوفي له الدين، لذلك نحن لسنا في وضع طبيعي".