لفت رئيس مؤسسة "​لابورا​" الأب ​طوني خضرا​، إلى أنّه "لا يمكن لأي جهة سياسية يكون لها مرجعية كبيرة، أن تطرح نفسها بيضة القبان وتهدّد في الوقت نفسه بـ6 أيار جديد"، كاشفًا "أنّني أعرف أحد الزعماء في ​الطائفة الشيعية​، يقول في مجالسه الخاصة إنّ المسيحيين خسروا الحرب، ولا يحقّ لهم اليوم شيئًا".

وسأل في حديث تلفزيوني، "في حال اتّحد ​الموارنة​ اليوم، هل سيتغيّر شيء في المشهد السياسي؟ هل ستتشكّل الحكومة؟ يجب أن نبتعد عن ال​سياسة​ التقليدية في ​لبنان​، لأنّنا ذاهبون عن طريقها إلى المجهول"، مركّزًا على "أنّني ألوم الموارنة أنّهم لم يعودوا في الفترة الأخيرة بيضة القبان، وهم غير واعين كمّ أنّ الأمانة كبيرة بين أيديهم".

وشدّد الأب خضرا على أنّ "من كان لبنان أمانة بأيديهم، لا يتقاتلون في الجامعات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي"، موضحًا "أنّني مع اتفاق على حماية وجودنا"، مشيرًا لى "أنّني كرجل أعمل في الكنيسة والشأن العام، عندما لا أجد موارنة يقولون إنّ هذا حقّنا ويجب أن نأخذه، أجد هناك نوع من المساومة غير المسموحة".

وأكّد أنّه "إذا كان القادة ​المسيحيون​ يتقاتلون اليوم على المعركة الرئاسية، فهذا أكبر خطأ. يجب التقتل على صلاحيات رئيس الجمهورية وكيف يمكن تعزيزها".