كشفت مصادر مطلعة لـ"النشرة" أن "المشادة الكلامية التي حصلت بين رئيس "​تيار المردة​" النائب ​سليمان فرنجية​ والنائب ​زياد أسود​، حول ​تشكيل الحكومة​ بدأت عندما طالب فرنجية "​التيار الوطني الحر​" بالتنازل عن الوزير الـ11 والثلث المعطل، وأضاف قائلا: "​حزب الله​ صبور ولن يتراجع".

وأوضحت المصادر أن الحديث بدأ مع توالي الكلام على شرح الاسباب التي أخرت تشكيل الحكومة، مشيرة الى أن للتيار رأي واضح في هذا المجال وتم التطرق الى عملية عودة المسيحيين الى الدولة بعد خروج السوريين من ​لبنان​ والتركيز الاساسي اليوم على حصيلة ​الانتخابات​ النيابية، فاذا أعطت الانتخابات ​رئيس الجمهورية​ وكتلة التيار 11 وزيرا فأين المشكلة.

وأعربت المصادر عن استغرابها للعنف الكلامي الصادر عن فرنجية، مؤكدة أنه اقتصر على مشادة بينه وبين أسود ورئيس التيار الوزير ​جبران باسيل​ فلم يرد أبدا على هذا الكلام، مشيرة إلى أن مداخلة باسيل ركزت على أننا نجتمع كموارنة لعرض مسائل ذات بعد وطني شامل.

ولفتت المصادر الى اننا منفتحون على دعوة ​بكركي​ لان في هذا الاجتماع تأكيد على الحيوية السياسية داخل الطائفة المارونية، مضيفة ندخل إلى حوار هدفه تثبيت الشراكة والانتقال إلى حكومة منتجة، معتبرة أن أهمية نحاح لقاء بكركي تكمن في تشكيل لجان لمتابعة عدد من المواضيع المطروحة.