استنكر ​الحزب اللبناني الواعد​ تصريحات مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ دايفيد هايل "والتي تدافع عن إسرائيل وتضعها في خانة المعتدى عليها بينما هي تهدد لبنان كل يوم وتنتهك سيادته"، كما رفض اللبناني الواعد تصنيف ​حزب الله​ على أنّه منظّمة إرهابية، مشيرا الى ان "أوّلاً في الشكل، من غير المسموح استعمال صرح لبناني ك​بيت الوسط​ للدفاع عن إسرائيل والنيل من سمعة مكوّن أساسي له تمثيله النيابي والوزاري المحترم؛ فرئاسة مجلس الوزراء كذلك الرئاستين الأولى والثانية مطالَبة بالردّ على المبعوث الأميركي وتحذيره من مغبة التدخل بالشأن اللبناني الداخلي"، وكذلك في المضمون، رأى الحزب اللبناني الواعد "أنّ التصنيف الإرهابي يطال كلّ المنظّمات والأفراد الرافضة للغطرسة و​الاحتلال الاسرائيلي​، ولبنان كلّه، بحسب المنطق الأميركي، هو بلد إرهابي ومواطنوه هم إرهابيون لأنّهم يطالبون اسرائيل بالانسحاب من مزارع شبعا ويقفون سدًّا منيعًا ومقاوما بوجه اسرائيل في محاولاتها المستمرّة لخرق السيادة اللبنانية. "