أكدت ​الفصائل الفلسطينية​ في ​قطاع غزة​، في بيان، أن "الاعتقالات السياسية التي تقوم بها ​السلطة الفلسطينية​ في ​الضفة الغربية​ واقتحام منازل العائلات الفلسطينية والاعتداء عليها يعتبر جريمة وطنية تمارس بحق شعبنا وأهلنا في الضفة ومنافياً لأدبياتنا وأخلاقنا، ويطبق مساعي ​إسرائيل​ في إذلال العائلات المجاهدة".

وحذرت الفصائل من "تدهور الوضع الإنساني في غزة وخصوصاً خطر توقف بعض المراكز والمستشفيات نتيجة لأزمة الوقود، وندعو ​الأمم المتحدة​ للتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة، ونطالب السلطة بالقيام بمسؤولياتها تجاه غزة وأهلها ووقف التجاهل المتعمد لآلام وتضحيات شعبنا".

واعتبرت أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الاستمرار في المماطلة في دفع استحقاقات التفاهمات الأخيرة بهدف كسب الوقت وتمرير مخططاته الخبيثة، ولن نقبل أن يموت شعبنا والعالم يتفرج، وسنواصل حراكنا حتى نحقق أهدافنا كاملة".

وطالبت الفصائل في غزة "​المجتمع الدولي​ والأمة الإسلامية والعربية بالتحرك الفوري والعاجل رسمياً وشعبياً للوقوف تجاه مسؤولياتها والتصدي لغطرسة إسرائيل بحق الأسرى والأبطال وبحق ​المسجد الأقصى​ والمقدسات، والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن شعبنا في غزة".