أكد الوزير السابق ​آلان حكيم​ أن "خطة ماكنزي يجب أن تُطَبَّق ضمن خطة تقشفية للدولة وضمن ​سياسة​ واضحة ل​مكافحة الفساد​ ووقف الهدر"، مشيراً إلى أنه "عندما يكون هناك تناقض في الرؤية الاساسية بين فريقين لا يمكن لأي تسوية أو تفاهم أن يدوم واتهمونا بقصر النظر وعدم القراءة وها نحن وصلنا إلى ما كنا دائما نحذر منه".

وفي حديث إذاعي، لفت حكيم إلى أن "الضمانة الوحيدة اليوم للبنان هو سيادة الدولة و​الدستور​ وهذا ما أؤمن به شخصيا وما يؤمن به ​حزب الكتائب​"، مؤكداً "اننا سنظل نرفع الصوت إلى أن يسمعنا المعنيون وحزب الكتائب هو حزب عريق عمره أكثر من 80 سنة وهو من الناس وللناس ولن نساوم على السيادة وبناء الدولة وعلى تطبيق الدستور".