أعلنت ​الحكومة اليمنية​ تحفظها على نتائج الاجتماع الذي نظمته ​وزارة الخارجية الألمانية​ بمقرها في ​برلين​تحت مسمى "الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن" .

وأوضحت أن "هذا الاجتماع جرى دون التنسيق أو التشاور المسبق مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً كممثل شرعي للجمهورية اليمنية وفقا لميثاق ​الأمم المتحدة​".

وأكدت أن "مساعي إطلاق وإشهار برامج وخطط للأمم المتحدة، خارج مؤسسات ومقرات الأمم المتحدة، تتصل بوضع آليات لما يسمى بالاستقرار وجمع الموارد من ​الدول المانحة​ لصالح إنشاء آليات غير متفق عليها مع الحكومة اليمنية، تشكل تجاوزًا مؤسف لا يمكن تجاهله، خاصة في الوقت الذي ينبغي على ​المجتمع الدولي​ وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة رفد ودعم جهود الحكومة اليمنية والتعاون معها لتعزيز قدرتها على أداء وظائفها في خدمة كافة أبناء الشعب اليمني".

وكان وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​ قد أعلن في ختام الإجتماع في برلين أن بلاده ستقدم لليمن 4.5 مليون يورو من المساعدات، مؤكداً دعم ​ألمانيا​ لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن ​مارتن غريفيث​.