يستعد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لكشف الاستراتيجية الدفاعية الجديدة للولايات المتحدة للأنظمة المضادة للصواريخ التي تهدف إلى مواجهة التهديدات التي تشكلها الأسلحة الجديدة ل​روسيا​ و​الصين​ وكذلك ​إيران​ و​كوريا الشمالية​.

وأعلن مسؤولون أميركيون أن الرئيس دونالد ترامب سيزور مقر ​وزارة الدفاع الأميركية​ "​البنتاغون​" ليعرض هذا التحليل الذي طلبه في 2017 وينتظره المسؤولون منذ أشهر. وتتحدث وزارة الدفاع الأميركية في هذه الوثيقة المؤلفة من أكثر من ثمانين صفحة وزعت فقرات منها على وسائل الإعلام، بالتفصيل عن المشاريع الجديدة التي تنوي تطويرها لحماية ​الولايات المتحدة​، خصوصا من صواريخ جديدة أسرع من الصوت طورتها روسيا والصين.

وهذه الصواريخ التي يمكن أن تحلق بسرعة تتجاوز خمسة آلاف كيلومتر في الساعة، أي أكبر من سرعة الصوت بأربع مرات، ويمكن التحكم بها بسهولة خلال تحليقها، لا يمكن عمليا اعتراضها بعد إطلاقها.