لفت ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​ إلى "اننا تلقينا دعوة للمشاركة في القمة الاقتصادية من ​الرئاسة اللبنانية​ ومن الطبيعي أن نعتذر عن عدم المشاركة مع احترامنا للجهة الداعية"، مشيراً إلى أنه "في لبنان هناك آراء كثيرة ترى ضرورة دعوة ​سوريا​ إلى القمة الاقتصادية".

وفي حديث لقناة "​الميادين​"، أوضح عبد الكريم علي أن "اعتذارنا طبيعي لأن ​جامعة الدول العربية​ لم تتراجع عن الخطيئة التي ارتكبتها بحق دمشق"، مؤكداً أن "سوريا حريصة على سيادتها ومصالحها وحريصة أيضاً على أشقائها عندما يراجعون مواقفهم"، مشيراً إلى أن "سوريا مرتاحة بما تنجزه على الأرض وبسقوط رهانات الدول العربية والغربية التي خاضت الحرب ضدها".

وأشار إلى أن "سوريا واثقة من أن أصحاب الرهانات الخاطئة ضدها سيبحثون عن مخارج من أجل مصالحهم أولاً"، لافتاً إلى أن "الشعبين اللبناني والسوري شقيقين والأوضاع الإقتصادية والحياتية تتطلب تكاملاً اقتصادياً بين البلدين"، مؤكداً أن "سوريا منتصرة عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وهذا انتصار لكل شرفاء العالم".