أكّد شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​نعيم حسن​، أنّ "بيتنا المعروفي دائمًا ما كان البيت الوطني و​الدوحة​ الإنسانية والعقل الّذي يبقى ثابتًا على مواقفه".

وركّز خلال تلاوته بيان ​المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز​، بعد اجتماع المجلس، على "أنّنا نثق بزعامة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ الوطنية الحكيمة ودورها التاريخي المسؤول لحماية ​لبنان​ وطائفتنا المعروفيّة"، لافتًا إلى "أنّنا واجهنا العديد من المشاكل والعقبات وعالجنا ما أمكن، وقدّمنا ضمن الإمكانيات. واليوم في تزايد تردّي الأوضاع ومع بداية المجلس المذهبي في ولايته الثالثة، سيكون هناك خطّة خمسية لتطوير الأوقاف والقيام بالواجب الممكن اجتماعيًّا اتجاه أبنائنا وحماية مستقبلهم ودعمهم في ظل تقصير الدولة؛ وهذا لا يكون إلّا بدعمكم ودعم الخيّرين للنهوض وتقدم الطائفة".

وبيّن الشيخ حسن أنّ "توحيد الرؤى وزرع المحبة والمشاركة والثقة والتكاتف والتعاضد وهو السبيل الوحيد لنهوض المجتمع وتقدّم الطائفة"، مشدّدًا على أنّ "أبواب هذه الدار مفتوحة أمام الطامحين إلى جمع الشمل وحفظ الأخوان، ورايتها خافقة فوق رؤوس الجميع بالمحبة والتسامح وحفظ الكرامة والإيمان".

وأوضح أنّه "لن تثنينا عن هذا الدور وهذا الواجب وهذا الالتزام أي محاولات للفرقة، بل سنقابلها بمزيد من العمل لجمع الصف ووحدة الموقف والكلمة درءًا للأخطار واستعدادًا لمواجهة التحديات الجسام الّتي تحيق بنا جميعًا دون استثناء"، منوّهًا إلى أنّ "هكذا كانت وهكذا ستبقى طائفة الموحدين الدروز، صوتًا للعقل ومعقلًا للحكمة ونبراسًا للكرامة وموئلًا للتلاقي".