أعلنت بلدية ​اليمونة​ في بيان، أنها "قامت بمحاولات عدة لفتح الطرقات المؤدية إلى البلدة، بعد العاصفة الأخيرة، وباءت جميعها بالفشل بسبب كثافة سماكة ​الثلوج​ والرياح المجنونة التي تعود لتحمل الثلوج مجددا من السفوح إلى الوديان، بما فيها الطرقات، مما يؤدي الى تركمات وصلت في أماكن معينة الى علو ثلاثة أمتار. حتى الآليات المتعاقدة مع ​وزارة الأشغال​ لم تستطع حتى الآن بلوغ أي من الطرقات المؤدية الى اليمونة، التي تعتبر حاليا بلدة معزولة".

ودعت البلدية "كل المعنيين الى إيلاء هذا الامر اهتمامهم الخاص من أجل تضافر الجهود لفتح الطرقات، نظرا الى وجود مرضى ومسنين وعجزة وأطفال، وما قد ينشأ من ​حالات​ طارئة"، كما دعت كل ابناء البلدة وزوراها الى عدم المجازفة بسلوك اي من الطرقات المؤدية اليها، الى حين ​الاعلان​ عن امكان سلوكها، وذلك عبر بيانات صادرة عن البلدية او تعاميم ​قوى الامن​ الداخي".