أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​جورج عطالله​ أنه " كان يجب على حركة "أمل" ان تدرس خطواتها بالقانون قبل اليوم بملف الامام المغيّب السيد ​موسى الصدر​ والا يقتصر الامر على التحرك اليوم"، مشيراً إلى أن "وزير المال ​علي حسن خليل​ في لبنان مضى مرسومين متعلقين ب​القمة العربية​ الاقتصادية ولم يبد اعتراضاً".

وخلال حديث تلفزيوني، أوضح أن "لبنان ليس مرتهناً للميليشيات ولا نقبل بهذا الكلام"، مشدداً على أن "اعتبار ملف الامام الصدر حكراً على ​الطائفة الشيعية​ وخاصة على حركة "أمل" هو إساءة لهذا الملف، فهو إمام الوطن".

ولفت عطالله إلى أنه "لا يمكن لاي جهة في لبنان لديها مشكلة مع بلد ما ان تقوم بمشكلة بهذا الشكل كل مرة"، مشيراً إلى أنه "ليس المسؤول من يجلس على الكرسي بل هو الذي لا يقوم بتخصيب الشارع بالخطاب التجييشي ".

واعتبر أن "ما تحللّ اليوم لشباب من حركة "أمل" سيكون محللاً لشباب "​التيار الوطني الحر​" و"​القوات اللبنانية​" في اماكن وازمنة اخرى"، داعياً الشباب لمقاربة الأمور بطريقة وطنية.

وفي ملف ​الكهرباء​، أكد أنه "لدينا خطة ونحن نعمل عليها وموضوع البواخر الذي هوجم به التيار هو الانسب الى الان لتأمين كهرباء للبنانيين".

وحول ملف ​تشكيل الحكومة​، لفت عطالله إلى أن "الأمين العام لـ "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ قال أنه مع الـ 11 وزيراً للتيار الوطني الحر"، مشيراً إلى أن "رئيس الجكومة المكلف ​سعد الحريري​ هو من وضع المعيار الموحد و هذا ما يمكننا من تشكيل حكومة وفاق وطني".

وشدد على أن "علاقتنا مع ​سوريا​ يجب ان تكون مميزة وترعاها الاطر الدبلوماسية"، موضحاً أن "المطلوب هو مبادرة من الحريري تنقذ الوضع"، مشتغرباً الاعتراض بهذا الشكل اليوم من قبل حركة "أمل".