كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال ​رائد خوري​ لـ"الشرق الأوسط" أن ​سوريا​ ستكون حاضرة في القمة الاقتصادي من خلال المبادرة التي سيقدمها الرئيس عون، والتي تتضمن آلية تمويل إعادة أعمار سوريا، إلى جانب ملف النازحين الذي سيأخذ أيضاً حيزاً من كلمته، وكلمة الرئيس عون.

ووصف ما حصل لجهة تقليص حجم التمثيل في القمة بالمعيب، وقال: "الاعتراض على مشاركة ​ليبيا​ من حيث التوقيت والأسلوب شكّل ضربة للقمة ولاقتصاد ​لبنان​"، مضيفاً: "دعوة ليبيا لم تكن مفاجئة، فهي الدول العضو في ​الجامعة العربية​، ومشاركتها أمر طبيعي، أما أن يختار طرف أن يعترض في اللحظة الأخيرة، فهنا تطرح علامة استفهام، وكأنهم لا يريدون أن يتركوا فرصة لضرب ​الاقتصاد اللبناني​".

وعن النتائج المرتقبة من القمة، أمل خوري أن تخرج بمقررات مهمة بالنسبة إلى لبنان، وكل ​الدول العربية​، كاشفاً عن أن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ سيقدم مبادرة ترتكز على آلية لإعادة أعمار سوريا، على أن تتم متابعتها والعمل عليها في الأشهر والسنوات المقبلة.

وحول المعلومات التي أشارت إلى أن ​أميركا​ حذّرت لبنان من المشاركة في إعادة الأعمار، أجاب: "لا معلومات دقيقة لديّ عن صحة هذه المعلومات أو عدمها، لكن الواقع يقول إنه سيعاد إعمار سوريا، ولبنان لا بد أن يكون مشاركاً في هذه المهمة في السنوات المقبلة".