نقل زوار ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ عنه استغرابه لمسلسل اعتذارات الملوك والرؤساء والأمراء العرب، بعدما كانوا أكدوا حضورهم القمة.

ولفت هؤلاء الزوار لـ"الجمهورية" الى انّ في هذه الاعتذارات ما يثير القلق، فالوضع الأمني في ​لبنان​ ممسوك على رغم بعض الخروقات التي تركت ردّات فعل سلبية، إلا أنها لا تمس بأمن القمة وحماية الشخصيات التي ستشارك فيها.

ونقل الزوار عن رئيس الجمهورية، الذي تتبّع التحضيرات الجارية للقمة، قوله "انّ لبنان قدّم كل ما طلب منه لتكون قمة مميزة".

وإذ أسف عون لما جرى، أكد أنه "على رغم ما حصل فإنّ القمة ستعقد في ​بيروت​ بمَن حضر وفي موعدها"، متمنياً "ان تحقق الأهداف التي رسمت لها".

وأضاف الزوار انّ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ "لم يُخف امام رئيس الجمهورية أسفه الشديد لِما تركه الاعتداء على العلم الليبي من ردّات فعل سلبية"، معتبراً "انه خطأ لا يبرّر بأيّ شكل من الأشكال ونادراً ما حصل ذلك في مثل هذه المناسبات العربية الجامعة، وخصوصاً على مستوى القمة، وربما هو من الأسباب التي أطاحت التحضيرات التي أنجزها لبنان على اكثر من مستوى أمني وتنظيمي وإداري".