توقفت مراجع دبلوماسية عربية و​لبنان​ية عند إشارة الأمين العام للجامعة العربية الذي تحدث رداً على سؤال عن مستوى التمثيل العربي في ​القمة العربية الاقتصادية​ وشكل الحضور، لافتاً الى "انّ شكل الحضور لم نتبيّنه بعد وهو لم يُحسم بعد". داعياً الى ان "ننتظر لنعرف كيف سيكون الحضور".

وكشفت هذه المراجع لـ"الجمهورية" ان "هناك ما يعزز الإعتقاد بحصول مفاجآت في أن يغيّر بعض الرؤساء العرب رأيهم ويقرروا المشاركة في القمة في اللحظات الأخيرة لألف سبب وسبب، ولاسيما الجانب الأمني الذي يتحكّم بحركة البعض منهم".

وعلمت "الجمهورية" انّ اسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات عن حضور القمة هي ان ​الدول العربية​، ولاسيما منها الخليجية، تعتبر لبنان في المحور السوري ـ الايراني، اضافة إلى وجود مخاوف من التهديدات الامنية التي صدرت الاسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين، والحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها.

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"الجمهورية" انه غداة هذه الحادثة حصلت مشاورات بين عدد من الرؤساء والملوك العرب، وتقرّر في ضوئها عدم حضور القمة.