أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أن بلاده ستكثف اجراءات مراقبة الحدود والامن على الطرق المؤدية الى المدن، وذلك بعد ​تفجير​ ​سيارة مفخخة​ أسفر عن مقتل 21 شخصا في أكاديمية للشرطة يوم أمس.

وتعهد دوكي خلال خطاب متلفز بألا يمر الهجوم "ضد شبابنا وحريتنا" دون عقاب، معلنا الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، مشددا على أنه "يجب ألا نهدأ حتى جلب باقي الإرهابيين المتورطين، أمام العدالة"، واعدا بالكشف عن مزيد من المعلومات اليوم الجمعة.

وقد تم تحديد سائق الشاحنة المحملة بالمتفجرات على أنه رجل 57 عاما، يشتبه في أن له صلات بجماعة "جيش التحرير الوطني" اليسارية المتمردة.

وذكرت محطة "كاراكول" أن الإرهابيين خططوا للهجوم قبل ثلاثة أشهر وجعلوه يتزامن مع حفل للطلاب في أكاديمية الجنرال سانتاندر للشرطة بجنوب العاصمة بوجوتا.

وذكرت ​وزارة الخارجية​ في بيان أن من بين الجرحى، الذين ذكرت تقارير تلفزيونية أن عددهم بلغ 87، شخصا من ​الإكوادور​ علاوة على بنميين اثنين.