افتتحت اعمال القمة العربية التنموية: ​الاقتصاد​ية والاجتماعية بدورتها الرابعة في بيروت التاسعة من صباح اليوم باجتماع مغلق للجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والاعداد للقمة في فندق فينيسيا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الاقتصاد ​رائد خوري​ إضافة الى مندوبي الدول المشاركة.

واستهلت الجلسة بكلمات أثنت على التنظيم اللبناني للقمة الرابعة، على أن يعقد عند الثانية من بعد الظهر اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة في فندق فينيسيا يستهل بجلسة علنية تتضمن كلمات لكل من رئيس وفد المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الثالثة للقمة، ولرئيس الوفد اللبناني، رئيس الدورة الحالية، ثم كلمة لأبو الغيط، على أن تتحول الى مغلقة لاعتماد مشروع جدول الاعمال ومناقشته ومراجعة مسودة "اعلان بيروت".

وفي كلمة له، اشار وزير الاقتصاد والتجارة في ​حكومة​ تصريف الاعمال رائد خوري الى ان الاقتصاد هو الذي يحرك الامور السياسية في ​العالم​ فعلينا بذل جهود اكبر لتحسين الاوضاع الاقتصادية والتنموية، ولفت الى ان ​الجامعة العربية​ هي المظلة التي نعمل ضمنها، ونتمنى استكمال هذه القمة بخطوات عملية ذات اهداف ثابتة ويمكن تحقيقها.

واعتبر خوري ان تدهور الاوضاع في البلدان العربية أدّى الى تردّي اقتصادات المنطقة، وعلينا تحييد الاختلافات السياسية عن المواضيع الاقتصادية، وشدّد على وضع خطة لمتابعة البنود التي ستصدر عن هذه القمة واهمها الاقتصاد الرقمي الذي يواكب تطور المجتمعات.