رأت المحامية ​سندريللا مرهج​ في حديث تلفزيوني ان "غياب القادة عن ​القمة العربية الاقتصادية​ ليس موضوعا شكليا كما يصوره البعض"، لافتا إلى ان "غياب هؤلاء لا يمكن قراءته بأنه اتفاقا جامعا أرادوا منه توجيه رسالة للبنان".

واعتبرت ان "هذه القمة هي مجرد مؤتمر لبحث بعض النقاط التي يراد منها ان تكون لمصلحة الشعب العربي، لم تعد قمة قادة وملزمة للدول العربية بما ستخرج به من مقررات بل هي مجرد مؤتمر يناقش بعض البنود التي ستكون على شكل توصيات".

وأضافت "حتى ان بعض البنود المطروحة غير قابلة للتطبيق اساسا ولا يمكن مناقشتها في ظل الانقسام العربي الحاصل وغياب ​سوريا​ عن ​جامعة الدول العربية​ وبظل ما يحصل في اليمن و​فلسطين​ وغزة". واعتبرت ان "الدول التي أبعدت نفسها عن القمة تعلم أنها غير قادرة على الالتزام بتنفيذ المقررات".

وشددت على ان "لبنان لم يبتعد عن أشقائه العرب، وأول زيارة للرئيس ميشال عون هي للسعودية مع أنني كنت أفضل ان تكون إلى بلد عربي آخر، والزيارة الثانية كانت إلى قطر". وأكدت ان "لبنان لم يقاطع أي دولة عربية".