ألقى المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​ خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في ​برج البراجنة​ أسف فيها "لحال ال​سياسة​ في لبنان وما وصلت إليه الأمور بالقول:"اسمع تفرح، جرّب تحزن، هذا هو حال السياسة والسياسيين في هذا البلد، خطابات ومواقف وتنظيرات في الإصلاح والتغيير و​مكافحة الفساد​ والعمل النهضوي الاقتصادي، وتأمين الاستقرار الأمني والمجتمعي، وإيصال كل مواطن إلى حقّه من خلال عدالة اجتماعية، وعدالة قضائية تصون حقوقه؛ فيما الواقع الذي يحزننا ويخيّب آمالنا ونعيشه في كل يوم وفي كل محطة واستحقاق وطني"، لافتا الى " أن مشروع قيام الدولة وبناء المؤسسات والإدارات دونه عقبات وصعوبات لا يمكن تجاوزها.

ولفت المفتي قبلان الى ان "من المهم جداً أن يستقطب لبنان ​القمة العربية الاقتصادية​ والتنموية، ولكن الأهم أن نقرأ سياسات العرب، لأن هذا الحجم من اعتذار الرؤساء والأمراء والملوك يعني أن العرب يتعاملون مع لبنان باستخفاف وبخلفية التزاماتهم الدولية، الخاضعة للإملاءات الأميركية. وهذا يفترض بنا كلبنانيين، أن نقرأ مصالحنا جيداً، وأكبر مصالحنا يكمن في إعادة العلاقة الكاملة مع ​سوريا​، إذ كفانا بيعاً للبنان، ووهماً بالعرب، وبقممهم وبقراراتهم الفاشلة".