دعا وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني ​هايكو ماس​ ب​موسكو​، ​المجتمع الدولي​ الى "التعاون البناء في جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية".

ولفت لافروف الى "أننا سنبحث مع المبعوث الأممي إلى ​سوريا​ غير بيدرسن الإثنين المقبل اللجنة الدستورية السورية"، مشيرا الى "أننا نريد سماع رأي بيدرسن حول كيفية إطلاقه عمل اللجنة الدستورية السورية".

وشدد على أن "جبهة النصرة" تنتهك نظام خفض التوتر في إدلب وباتت تسيطر على 70 في المئة من أراضي المحافظة"، معلنا "أننا مصممون على الاستمرار بدعم سوريا للقضاء على الإرهاب"، جازما أن "مواصلة "جبهة النصرة" خرق اتفاق المنطقة منزوعة السلاح واستهداف نقاط الجيش السوري والمدنيين أمر غير مقبول".

ورأى أن "خروج ​واشنطن​ من معاهدة ​الصواريخ​ يوجه ضربة لمنظومة الأمن العالمي بما في ذلك مراقبة التسلح النووي"، معتبرا أن "واشنطن تصر على خلق الحجج من أجل الانسحاب من معاهدة الصواريخ".

وأعلن "أننا ندرس مقترحاً تلقيناه من ​برلين​ حول حرية الملاحة في مضيق كيرتش"، كاشفا أن الرئيس الروسي فلاديمبر ​بوتين​ "وافق على مقترح المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ إرسال خبراء ألمان إلى منطقة مضيق كيرتش".