أكد وزير ​الاقتصاد​ والتجارة ​رائد خوري​ في تصريح له على هامش اجتماعات فندق فينيسيا أنه "تم اقرار معظم البنود باستثناء البنود التي يلزمها نقاشا، اما موضوع الاقتصاد الرقمي فتم التوافق عليه، انما هناك بعض العبارات التي يتم ​النقاش​ حولها. والموضوع الذي يعنينا هو تشجيع عودة ​النازحين السوريين​ الى بلدهم بطريقة امنة وكريمة.وهذه المواضيع يلزمها نقاشا في هذه الجلسة، و"اعتقد انه سيكون هناك توافق حولها"، معلنا ان "ليس هناك تحفظات على اي بند".

اما عن تأثير مستوى الحضور، إعتبر خوري أن "هذا الموضوع لا تأثير له، المواضيع المطروحة لا تزال نفسها ولم يصار الى اي تعديل عليها خصوصا ان هناك مبادرة لفخامة ​الرئيس ميشال عون​ يوم الاحد، وهو سيترأس هذه القمة لفترة اربع سنوات ولا يجب ان ينظر اليها كحدث فقط يوم الاحد، انما هي متابعة في السنوات المقبلة وهنا تكمن اهميتها"، مؤكدا ان "علينا ان نجد آلية معينة لتمويل الدول التي شهدت نزاعات مسلحة ودمارا منذ العام 2013 حصل دمار في دول عربية عدة".