أعلن وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية ​أحمد أبو الغيط​ أنه "تم اقرار البنود الـ 29 في إجتماع وزراء الخارجية و​الاقتصاد​ العرب بالتوافق فيما بقي موضوع البيان الختامي والعمل عليه في اليومين المقبلين".

وشدد باسيل على أن "هناك توافق على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها ​الدول العربية​ وهي مشاكل لا تتعلق فقط بالدول ضمن حدودها بل هي مشاكل مشتركة ونرغب ونعمل ان يكون اطارنا الاقتصادي موسع بطريقة أوسع"، مضيفا:"لا يمكننا ان نشارك بمؤتمر إقتصادي اجتماعي ونغفل عن اهم ازمة انسانية ولو كانت في بدايتها ازمة سياسية ولكن تبعاتها الاقتصادي والإجتماعية كبيرة ولا يمكن التفكير بحلول في ظل التعايش مع ازمة انسانية كبرى وهي ازمة النازحين واللاجئين في منطقتنا".

ولفت باسيل الى أن "​لبنان​ طرح موضوع عودة ​سوريا​ للحضن العربي وبالتالي عودتها للجامعة العربية وهذا الموضوع بحاجة الى صيغ ولا يمكن ان ننأى بأنفسنا عن مقاربة هذا الموضوع"، مشيرا إلى أننا "طرحنا من جانبنا موضوع المراة لانه لا يمكن ان يكون هناك تتطور في غيابها لانها نصف المجتمع ولا يمكن ان تبقى في ظل الرجل، وأيضا على مستوى الطاقة وانشاء سوق مشتركة اعتقد ان الاطار جيد للعمل عليه وفي النهاية هذه مناسبة عربية جديدة نلتقي بها واما ان نعزز وحدتنا واما ان نفشل وهذا تحدي مطروح علينا جميعا".

وكشف باسيل أننا "سندفع داخليا وخارجيا لتكوين توافق على عودة سوريا للجامعة العربية"، مضيفا:"لا أعتقد ان هناك اخد ينكر تأثير الدول الغربية على العالم العربيونتمنى ان الدول العربية تأخذ القرارات التي تعود بالمصلحة على اجتماعنا العربي".

وأكد باسيل أن "موضوع مشاركة الدول ومستوى المشاركة هو حق يعود لكل دولة وليس لاحد منا ان يعلق على هذا الموضوع". وسأل :"من يستطيع ان يمنع اللبنانيين من المشاركة بإعمار سوريا".