أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ​ميانمار​ يانغي لي عن قلقلها إزاء تصاعد أعمال ​العنف​ في إقليم أراكان غربي البلد الآسيوي.

ولفتت يانغي لي، في بيان، إلى مقتل وإصابة مدنيين، جراء قتال بين قوات ​الأمن​ و"جيش أراكان" (جيش إنقاذ روهينغا أراكان)، منذ تشرين الثاني الماضي.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن القتال أسفر أيضا عن نزوح ما لا يقل عن 5 آلاف، و"يتعين على الجانبين اتخاذ تدابير لحماية المدنيين".

دانت هجوماً لـ"جيش أراكان"، أودى بحياة 4 من عناصر حرس الحدود، في 4 كانون الثاني الجاري.

ولفتت يانغي لي إلى أن "جيش ميانمار أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، بعد ذلك الهجوم، وشن هجمات بمروحيات وأسلحة ثقيلة"، مشيرة إلى أن "تلك الهجمات أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين".

وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء الرد غير المتكافئ من جيش ميانمار بعد الهجوم، منددة "بلغة الكراهية التي تستخدمها ​الحكومة​"، ودعتها إلى "عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أراكان، باعتبارها سلوكاً غير إنساني".

و"جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، جماعة تأسست في 2012، عقب عمليات شنها بوذيون ضد أقلية ​الروهينغا​، بدعم من جيش ميانمار، ما أسفر عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الروهينغا.