افادت مصادر ​بعبدا​ لصحيفة "الأنباء" الكويتية بأن "كلمة ​الرئيس ميشال عون​ في افتتاح القمة الإقتصادية ستركز على الشؤون العربية والإقليمية، وسيتناول ما كان المطلوب من ​الجامعة العربية​ في قمم عربية سابقة، وسيطلق مبادرة جديدة تحت عناوين تنموية واقتصادية، تستند الى القرارات العربية التي يجب ان تبقى لشعوبها، ويخصص قسما من خطابه الى معالجة ​النازحين السوريين​ ومطالبة العرب و​المجتمع الدولي​ بموقف من هذه القضية ومساعدة ​لبنان​ على تجاوز الكلفة الباهظة التي يتكبدها، مع تأكيد حق النازحين بالعودة الآمنة الى بلادهم"، مشيرة الى انه "في الجانب الداخلي فسيركز على الجهود المبذولة لمواجهة ​الإرهاب​ وتعزيز ​الأمن​ والاستقرار في لبنان، وتجاوز الأزمة الحكومية والتفرغ لمواجهة الاستحقاقات الإدارية ومواجهة الصعوبات الاقتصادية".