اشارت "الوطن" السعودية الى ان "الدورة الرابعة من ​القمة العربية الاقتصادية​ في بيروت، تعقد اليوم بغياب غالبية الرؤساء والقادة العرب، وبغياب دمشق التي علقت ​الجامعة العربية​ عضويتها في صفوفها منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011".

واعتبرت أوساط سياسية لبنانية أن "غياب عدد كبير من القادة العرب عن القمة جاء نتيجة الغضب من مناصري ​حركة أمل​ في الشارع، والتعرض للعلم الليبي أمام الجميع دون أن تردعهم السلطة الأمنية المعنية بتأمين مكان انعقاد القمة، مما ترك باب التساؤل مفتوحا عمن يحكم الدولة وعمن يتخذ القرارات، وهل تلعب المؤسسات دورها فعليا أم أن الثنائي الشيعي "حركة أمل و​حزب الله​" يتحكم بالشارع ومؤسسات الدولة".