شدد وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​، في كلمة له خلال ​القمة العربية​ التنموية: الإقتصادية الإجتماعية، على أن "الآمال معقودو معقودة على هذه القمة لأن تبني على ما تم إنجازه في القمم الثلاث السابقة، للخروج برؤية مشترك حول آليات العمل التنموي وتفعيل الإستراتيجيات لتحقيق تنمية شاملة، والإستفادة من الزخم المتنامي قُبيل إنعقاد قمة التنمية المستدامة في ​نيويورك​ في أيلول المقبل".

ولفت الى أنه "ليس خافيا ما تمر به المنطقة نتيجة الإضطرابات السياسية والإقتصادية وما أدت إليه من زيادة للتحديات الإقتصادية والإجتماعية وعلى رأسها تأتي قضية مكافحة ​الفقر​ و​البطالة​ والتي لمسنا جميعنا كيف أن التطرف و​الإرهاب​ إستغلها للعمل على إشاعة الفوضى الامر الذي يجعل الاهتمام بالإنسان العربي والاستثمار به، ليست فقط خطوة ضرورية لبناء إقتصاد عربي حديث، قوامه التنوع والمعرفة انما قضية أمن قومي بامتياز وآلية مكافحة التطرف والإرهاب والحفاظ على الإستقرار".

ورأى شكري أن "قضية تمويل التنمية من أهم المعضلات لتنفيذ المشاريع وما نحتاجه لإطلاق شراكة فاعلة تضم ​القطاع الخاص​ و​المجتمع المدني​"، مشيرا الى أن "موضوع الطاقة أحد الملفات الرئيسية بإعتباره من أهم الأوليات"، مؤكدا أن "مصر حريصة على دعم كل جهة عربي في هذا مجال ​الكهرباء​ ونقل الخبرة المصرية"، داعيا الى "إتخذا الإجراءات لإطلاق الإتحاد الجمركي العربي".