رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​علي خريس​، ان "التاريخ يكتب ويحكي ولا احد يستطيع أن يتجاوز التاريخ الجهادي، والفرق كبير بين من قاتل وقاوم الكيان الصهيوني وبين من كان يترنح في مقاهي ​باريس​ وشوارعها، واننا نتحدث باسم الشعب وليس فقط باسم حركة "امل".

وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة ​برج رحال​، لفت خريس إلى "زيارة المبعوث الأميركي هيل الذي زار ​لبنان​ وتحدث عن الخروقات والانفاق والحدود ولكن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ رد عليه بالسؤال عن الخروقات الإسرائيلية والإطماع الصهيونية بلبنان، والتي لا تزال تحتل ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​".

وتطرق الى "​القمة العربية​ الإقتصادية التي لم تدع إليها ​سوريا​ وتعقد في لبنان في ظل عدم وجود ​حكومة​ لبنانية، وان موقف ​حركة أمل​ من حضور الوفد الليبي ناتج عن المواقف التي قامت بها إدارة الدولة الليبية الحالية بالتعامل مع قضية الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ بطريقة سطحية، حتى وصل الامر الى الغاء التعاطي مع هذه القضية، ولكن كان لازما علينا أن نقوم بالتحرك لان قضية الإمام الصدر تهم لبنان وكل الشرفاء".

وتوجه خريس إلى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​، قائلا: "أن السادس من شباط 1984 هو الذي أسقط العصر الإسرائيلي لولا انتفاضة 6 شباط كان الإسرائيلي في عقر دارك وهي التي أعادت لبنان الى الحضن العربي المقاوم".