اعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ​اللواء​ ​محمد حسين باقري​ ان "العدو يسعى لتغيير المسار والنهج الثوري لمجتمعنا وقال انه رغم المساعي الواسعة للامبراطورية الاعلامية للاستكبار والصهيونية فمن المتوقع ان تنهض ​وسائل الاعلام​ بمهامها بوعي لافشال سيناريوهات الاعداء الرامية الى بث الياس والاحباط في المجتمع وزعزعة الوحدة الوطنية".

ولفت إلى أن "الاستكبار ​العالم​ي بذل مساعي واسعة وهادفة خلال القرون الاخيرة وعبات جميع طاقاتها لبسط سيطرته على العالم لضمان مصالحه ومآربه"، مشيراً إلى أن "الايحاء بعدم كفاءة النظام الاسلامي هي من جملة عناصر الحرب النفسية للاعداء على اعتاب الذكرى الاربعين لانتصار ​الثورة الاسلامية​".

واعتبر أن "تشجيع ​الشباب​ على ​الهجرة​ والدعاية لنشر ​الفساد​ وتكريس الفوارق الطبقية والدعوة الى التخلي عن مبادئ الثورة الاسلامية ومساومة الاستكبار العالمي وفي النهاية تخويف الجماهير من اندلاع الحرب بسبب صمود النظام الاسلامي بوجه القوى المستكبرة بانها من الخطوط ​العريضة​ لوسائل اعلام العدو"، لافتاً إلى "عدد من الانجازات القيمة للثورة الاسلامية في حربها ضد ​الارهاب​ التكفيري خلال السنوات الاخيرة وقال ان هذه النجاحات الكبيرة جدا التي تحققت في المنطقة وتطهير ​سوريا​ و​العراق​ من دنس الارهابيين جاءت نتيجة عدم غفلتنا والا لكانت داعش تفرض هيمنتها علينا وبرغم جميع مساعي الاعداء اليوم فان الدول التي اوجدت الارهابيين تتسابق اليوم لفتح سفارتها في سوريا والعراق".

وأشار الى ان "الاميركيين انفقوا سبعة الاف مليار ​دولار​ في سوريا والعراق ولم يحققوا اي انجاز فيما لم تنفق ​ايران​ سوى القليل ولكنها حققت انجازات مهمة واستراتيجية عبر بذل الجهود والادارة والتوجيه".