علمت "الأخبار" أن ضغوطاً أميركية دفعت برئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إلى تأجيل العملية العسكرية التي كانت مرتقبة شمال الفرات، على خلفية "ترتيبات تجريها واشنطن حالياً بين العراق وسوريا".
وكشف مصدر مطلع في الحشد ان ثمة حراكاً أميركياً تم تكثيفه بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق أواخر العام الماضي، يستهدف إبعاد الحشد عن المنطقة الحدودية مع سوريا، والواقعة شمال الفرات. وأضاف المصدر أن "الولايات المتحدة ترغب أيضاً في أن يكون الحشد بعيداً عن محيط القرى والمدن الواقعة شمال النهر".