لفت الناطق بإسم ​القمة العربية​ التنموية الاقتصادية والمستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية​ ​رفيق شلالا​ إلى أنه "لا شك أن اللقاء بهذا المستوى في بلد يجمع ممثلين عن ​الدول العربية​ بصرف النظر عن مستوى التمثيل يشكل انجاز ل​لبنان​ يضاف إلى الانجازات التي جرت خلال العامين الماضيين وتؤكد دور لبنان وتثبت معنى الاستقرار الذي ينعم به لبنان والذي جعله يستضيف أكثر من 62 مؤتمرا دوليا خلال هذين العامين".

وفي حديث إذاعي، أشار شلالا إلى أن "القمة التنموية الاقتصادية عُقدت ونجاحها يكمن في عدة مجالات رغم كل المحاولات التي بذلت من أجل تعطيل انعقادها إن كان من الداخل أوالخارج والجميع أتى سوى دولة واحدة و هي ​ليبيا​ فيما مشاركة ​سوريا​ ما زالت معلقة بانتظار أن يصدر قرار عن مجلس وزراء خارجية العرب".

وأضاف: "لبنان نجح في اصدار بيان عن ازمة ​اللاجئين​ والنازحين بعد جهد بذل من بعض الدول لعدم ذكر الموضوع في البيان الختامي ولكن في النتيجة والنهاية صدر الموقف في بيان خاص ومنفصل عن بيان ​بيروت​ للتأكيد على أهميته ولم يسبق لاي قمة تطرقت بهذا الوضوح عن ملف النازحين واللاجئين وأهمية هذه الفقرة هو أنه سيكون هناك التزاما عربيا بتقديم مساعدات للنازحين السوريين الموجودين في وسويا لابقائهم في بلدهم وتشجيع من هم خارج سوريا على العودة إليها خاصة إلى المناطق الآمنة ولبنان تمسك بهذه الفقرة ونجح في تحقيقها لتشجيع وتحفيز ​النازحين السوريين​ إلى العودة لانهم عندما يطمئنون انهم سيظلون يحصلون على المساعدات عند عودتهم سيفضلون العودة إلى بلدهم".

كما علق على قرار السلطات القطرية على عزم دولة قطر الاستثمار في سندات ​الحكومة اللبنانية​ دعماً للاقتصاد اللبناني والتي ستقوم بشراء سندات الحكومة اللبنانية وتقدر قيمتها بـ500 مليون ​دولار​ أميركي، قائلا: "هذا القرار كان أحد أمور البحث خلال لقاءات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني مع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ وكان بمبادرة قطرية".