أعلنت منظمة "أوكسفام" البريطانية، أن "ثروات النصف الأفقر من سكان ​العالم​، تراجعت بنسبة 11 بالمئة ، بينما صعدت ثروات المليارديرات بنسبة 12 بالمئة، خلال 2018"، مشيرةً إلى أن "308 مليارات نسمة، يمثلون النصف الأفقر في العالم، تراجعت ثرواتهم في 2018".

وذكرت أن "المليارديرات، وعددهم 2000 فرد حول العالم، ارتفعت ثرواتهم بقيمة 2.5 مليار ​دولار​ يوميا، في 2018، بنسبة زيادة بلغت 12 بالمئة خلال العام بأكمله"، مشيرةً إلى "الفجوة المتنامية بين الأغنياء و​الفقر​اء، التي "تقوض محاربة الفقر، وتدمر اقتصاداتنا، وتغذي الغضب الشعبي في جميع أنحاء العالم".

ولفتت إلى أن "الشركات الكبرى والأغنياء، يتمتعون بفواتير ضريبية منخفضة ةبينما يتم حرمان ملايين الفتيات من التعليم اللائق، والنساء يموتون بسبب نقص رعاية الأمومة"، مشيرةً إلى أن "الشعوب في غالبية دول العالم غاضبة ومحبطة.. الحكومات اليوم مطالبة بتغيير، تدفع بموجبه الشركات والأثرياء ضرائب عادلة وليست مخفضة".

وأشارت إلى ان "قيام 1 بالمئة من الأثرياء في العالم، بدفع 0.5 بالمائة ضرائب إضافية على ثرواتهم، سيمكن من تثقيف 262 مليون طفل خارج المدرسة، وتوفير الرعاية الصحية التي من شأنها إنقاذ أرواح 3.3 ملايين شخص".