دانت ​رابطة الشغيلة​ "العدوان الصهيوني الجديد فجر اليوم على دمشق وجنوب ​سوريا​" ورأت أن "هذا العدوان إنما يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية المتواصلة في محاولة يائسة للنيل من وهج الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفه المقاوم وروسيا في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية الاستعمارية، كما أنه يستهدف في توقيته إرباك وأشغال ​الجيش السوري​ الذي اكمل استعداده لبدء عملية عسكرية واسعة لتحرير ​محافظة إدلب​ وبعض أرياف حلب وحماه من تنظيم ​جبهة النصرة​ الإرهابي وغيره من ​الجماعات الإرهابية​".

ولفتت إلى أن "الجاهزية والاستعداد لدى أبطال الدفاعات الجوية السورية أحبطت هذا العدوان الجديد وأثبتت مجدداً بان قدرة الردع لدى الجيش العربي السوري تزداد يوما بعد يوم وتدخل قادة العدو الصهيوني في حالة من التخبط والاضطراب والعجز المستمر في السعي إلى تحقيق أهدافهم، التي سقطت في سوريا بفعل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفه المقاوم في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية الاستعمارية، وتنامي قدراته القتالية والتسليحية.. مما شكل هزيمة استراتيجية للكيان الصهيوني باعتراف قادته السياسيين والعسكريين والأمنيين، فالتحية كل التحية لإبطال الدفاعات الجوية السورية الذين يردعون العدوانية الصهيونية ويحبطون أسطورة الطيران الصهيوني الحربي الذي لم يعد يجرؤ على دخول الأجواء السورية ويمارس اعتداءاته من فوق سماء ​فلسطين​ و​الجولان​ المحتلين و​لبنان​".

وأشار إلى أنه "على ان استخدام العدو أجواء لبنان للاعتداء على سوريا يستدعي من ​الدولة اللبنانية​، دفاعاً عن السيادة والعزة الوطنية، تحركاً عاجلاً سياسياً ودبلوماسية لوضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية للسيادة اللبنانية والعمل على كسر الحظر الأميركي الذي يمنع لبنان من تزويد جيشه بأسلحة دفاع جوي روسية تمكنه من حماية سيادته واستقلاله من هذه الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المستمرة".