أكدّ رئيس ​الرابطة السريانية​ ​حبيب افرام​ أن "كل شعب يتخلى عن هويته وتراثه ولغته وخصوصيته وكرامته وحقوقه معرّضة للانقراض والتذويب والتهجير، وأن كل وطن لا يحترم مكوناته وطوائفه وقومياته واثنياته محكوم بالتخلف والفوضى والحروب"، مشددا على أن "​اللغة​ السريانية ليست لغة كنسية ولا لاهوتية فقط بل هي لغة حضارة وثقافة وإنتماء مشرقي أصيل وهي لغة مقدسة تكلّم فيها السيّد المسيح في تجسده على أرض الشرق".

وفي افتتاح دورة الملفان " كابي كورية" لتعليم اللغة السريانية، لفت الى أنه "حرام أن تهمل أو أن يسمح بموتها. إنها مسؤولية جسيمة تقع على عاتقنا جميعاً كنائس دولاً جامعات ومؤسسات"، معلنا "أننا لن نألو جهداً رغم الامكانيات المتواضعة، ورغم مآسي التهجير و​النزوح​، من أجل تعليم هذه اللغة بالتعاون والتنسيق مع "جمعية أصدقاء اللغة " وملافنة مازالوا يقدمون كل عطاء من أجل عزة اللغة".