أكد عضو المجلس المركزي في ​حزب الله​ ​الشيخ نبيل قاووق​ أنه لا بد من موقف جريء وشجاع ومسؤول بعد القمة العربية، لأنه من أوجب الواجبات وعلى رأس الأولويات، هو المسارعة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمن تمثيل ​اللقاء التشاوري​، فالحل متاح وليس فيه كسر ولا استفزاز ولا انكسار لأحد، والكل يعرف طريقه الأقصر والأضمن والأسرع لإنقاذ البلد.

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة عيناثا الجنوبية، شدد الشيخ قاووق على أن لبنان لا يراهن على القمم والمؤتمرات العربية، وهو لم ولن يراهن على تحقيق أية أهداف وطنية ومصالح استراتيجية من خلال مؤتمرات وقمم عربية، لأن تاريخ هذه القمم، يؤخر ولا يقدم، ولو أنها كانت تقدم، لكانت تحررت ​فلسطين​.

ورأى الشيخ قاووق أن لبنان مطالب وبضرورة قصوى أن يسارع إلى تطبيع العلاقات الرسمية وتوسعة العلاقات مع ​سوريا​ من أجل معالجة ملف النازحين، فضلاً عن مشاركته في إعادة إعمار سوريا، فهكذا ننقذ البلد اقتصادياً، ونحصنه على مستوى الاستقرار الاجتماعي والديمغرافي والسياسي والأمني.

وأوضح الشيخ قاووق أن أزمة تشكيل ​الحكومة​ تتفاقم وتصعب يوماً بعد يوم، وكلما طال أمد الأزمة، أصبح الحل أكثر صعوبة، ومهما طال الوقت، فإن تمثيل ​السنة​ المستقلين في اللقاء التشاوري بات من ثوابت الحكومة الجديدة، لأن ​الانتخابات النيابية​، جعلت منهم جزءاً من المعادلة السياسية ورقماً صعباً يصعب تجاوزه.