لفت ​حزب الاتحاد​ إلى ان "العدوان الصهيوني الغاشم على اراضي الجمهورية العربية السورية، يأتي والامة منشغلة في صراعات فئوية وتمزق في انسجتها الوطنية، حتى أن قمتها العربية تعقد في ظل انقسامات وغياب لافت يؤشر الى ما اصاب الامة من ضعف وهوان، ويرى العدو الصهيوني فيما يجري فرصة سانحة له للاستفراد في بلد عربي شقيق انتصر على قوى التكفير ويسعى نحو تثبيت وحدته الوطنية على كامل اراضيه".

وفي بيان له، دان الحزب "الاعتداء السافر على ​سوريا​"، داعيا الى "تضافر الجهود الوطنية السورية بكل مكوناتها لما لهذه الجهود الوطنية من دور في افشال المخططات الخارجية والنيل من سوريا الوطن والدو وتلاقي الجهود العربية معها لوضع حد لتلك الاعتداءات المتكررة، على سيادة ​الاراضي السورية​".

وأشار إلى أن "شهدت القمة ​الاقتصاد​ية العديد من الاحداث اولها كان الحديث عن الجدل الذي دار بين رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ حول توجيه كتاب رسمي باسم ​لبنان​ يطلب إبطال قرار ​الجامعة العربية​ بحق سورية ودعوتها إلى حضور ​القمة العربية​ في ​بيروت​، ومن بعدها جرت حملة مقاطعة لقمة بيروت من الرؤساء والملوك والأمراء كسرتها قطر، وهذه المقاطعات ارتبطت بموقف لبنان من دعوة سوريا الى القمة، خلافا لما بات واضح الموقف الاميركي والضغوطات في هذا الجانب الا ان ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ صمم على عقد القمة بمن حضر في موقف واضح ومخالف للوصاية الاميركية على القرارات العربية ودفعها باتجاه واحد".

وأكد الحزب "رفض اضعاف مؤسسات العمل العربي وخاصة المتعلقة بمائل التنمية والاقتصاد لانها تشكل احدى بوابات التقارب العربي الذي يستفيد منها المواطن العربي على الارض العربية، يدعو الامة الى صحوة لما يحيط بها من مخاطر واستهدافات ومحاولات ادخالها في نظام اقليمي يستجيب لمصالح الخارج على حساب مصالح الامة وتعاونها من اجل مستقبل واعد لاجيالها".