دعت ​وزارة الخارجية الروسية​ جميع الجهات الليبية المتحاربة إلى "التخلي عن استخدام القوة كوسيلة لحل الخلافات وإبرام هدنة طويلة الأمد"، مشيرة إلى أن "موجة ​العنف​ الأخيرة تعقّد جهود التسوية السياسية الداخلية".

وأعربت عن "قلقها إزاء التصعيد الملحوظ الذي شهدته الأوضاع في ​ليبيا​ مؤخرا، ولا سيما عودة الاشتباكات بين ​الجماعات المسلحة​ المختلفة جنوبي ​طرابلس​ وفي المناطقة المتاخمة للعاصمة، في انتهاك للهدنة التي تم التوصل إليها بدعم ​الأمم المتحدة​ في أيلول الماضي"، مشيرةً إلى أنه "في هذا الصدد، نحث جميع الأطراف الليبية المتصارعة على التخلي عن استخدام القوة لحل القضايا المتنازع عليها، والجلوس إلى طاولة المفاوضات وإبرام هدنة طويلة الأمد، من شأنها أن تعيد الهدوء إلى العاصمة وضواحيها".