أكد النائب السابق ​أمل أبو زيد​ أنه "في الحقيقة، القمة الاقتصادية التي عقدت في ​بيروت​، والتي وصفها البعض بالهزيلة، شهدت أدنى مستوى تمثيل وحضور عربي، غير أنها في واقع الأمر أحدثت ضجة إعلامية وسياسية كبيرة، ودرجة كبيرة من الاهتمام واستقطاب الأضواء،وهذا لم يكن موجودا في القمم الاقتصادية السابقة".

وخلال حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، لفت أبو زيد إلى أنه "على الرغم من أن القمة مواضيعها اقتصادية، إلا أنها كانت قمة سياسية بامتياز، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أولا، تصدر موضوع ​النازحين السوريين​ و​اللاجئين الفلسطينيين​ وعودة ​سوريا​ إلى ​الجامعة العربية​، وكانت أهم مواضيع القمة، إضافة إلى الشيء المهم الذي تم الاتفاق عليه من قبل المشاركين في القمة بالمواضيع الاقتصادية".

واعتبر أنه "بدون شك، الحدث المهم في القمة، وجود ​أمير قطر​ تميم بن حمد وزيارته التي كانت مفاجئة للقمة، وأنا اعتبرها خطوة ذكية ومدروسة من قطر، وان كان الحضور اقتصر على عدة ساعات، وبغض النظر عن أهداف وخلفيات القطريين بالمشاركة، وهي بحد ذاتها كان لها صدى عبر عنه وزير الخارجية والمغتربين في ​حكومة​ تصريف ​جبران باسيل​ حيث قال إن زيارة الأمير تميم إلى ​لبنان​ قد كسرت الحصار العربي على قطر وكذلك الحصار العربي على لبنان".