رأى نائب رئيس مجلس النواب النائب ​إيلي الفرزلي​، أنّ ""​القمة العربية​ التنموية: الاقتصادية والاجتماعية" حقّقت الأهداف المرجوّة، تحقيقًا شبه كامل، بغضّ النظر عن الحملة الإعلامية ال​لبنان​ية على القمة قبل انعقادها، والّتي كانت أهدافها داخلية"، منوّهًا بـ"التنظيم العظيم للقمة، بالإضافة إلى التميز في الدقة والأمن والتنقّل". ولفت إلى أنّ "أبرز الحملات المضحكة، كانت تشير إلى أنّ القمة حاصرت العهد".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "القمة حقّقت أهدافها بأحد أهمّ البنود، الّتي هي القضية المركزية والأساسية، أي ​ملف النازحين السوريين​"، موضحًا أنّ "بملف ​النزوح​، وسواء حضرت ​سوريا​ أم لم تحضر، فهؤلاء أبناؤها وهي ترحّب بهم"، مؤكّدًا "وجوب ازالة الأسباب الّتي تحول دون عودتهم".

وركّز الفرزلي على أنّ "القرارات الصادرة عن القمة ليست ملزمة ولكن الجهود اللبنانية الّتي تبذل لعودة النازحين تحارب عبر الترغيب والترهيب"، مبديًا تخوّفه من "المتغيّرات الديمغرافية الّتي تطرأ على البلد والّتي قد تؤدّي إلى أخطار جسيمة". وأوضح أنّه "كان من المفضّل حضور القادة العرب إلى القمة، ولكن علينا درس الأسباب الّتي حالت دون حضورهم"، لافتًا إلى أنّ "حضور الوفود على أعلى مستوى، إضافة إلى البيان الّذي صدر عن القمة، هو نصر للرئاسة اللبنانية والدليل تفاعل الشارع اللبناني" معها.

ووجد أنّ "لبنان يجب أن يكون صفًّا واحدًا مع عودة سوريا إلى ​جامعة الدول العربية​، على قاعدة أنّ مصير لبنان مرتبط بسوريا"، مبيّنًا أنّ "القيادة السورية متفهّمة للموقف اللبناني"، ومؤكّدًا أنّ "مسألة الوحدة الوطنية اللبننانية، أهم من إرضاء سوريا".

أمّا في موضوع ​تشكيل الحكومة​، فسأل الفرزلي "كيف "رح يطيق" رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​، نفسه بعد بلا حكومة؟"، موضحًا أنّ "لا إصرار من فريق رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ و"التيار الوطني الحر" على الـ11 وزيرًا، بل هناك إصرار على الحق".