رأى وزير الخارجية ​الأردن​ي ​أيمن الصفدي​، أن الأزمات السياسية استنزفت ​الاقتصاد​ العربي، وإنه حان الوقت للحلول السياسية واستعادة الترابط في ملفات التعاون وفق منظومة العمل العربي المشترك،

كما تطرق في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أهمية "​القمة العربية​ الأوروبية "المقرر عقدها في مصر الشهر المقبل.

واعتبر الوزير الأردني أن الجميع متفق على أن حل ​الأزمة السورية​، سياسي، وأنه يجب إنهاء المأساة التي طالت وألحقت دماراً هائلاً ب​سوريا​، داعياً من العاصمة اللبنانية في ​بيروت​ على هامش القمة التنموية، إلى ضرورة "وجود دور عربي فاعل سياسي في سوريا".

وشدد على ان "الأهم هو حل الأزمة السورية، ويجب أن نركز جميعاً على إنهاء المأساة التي طالت وألحقت دماراً هائلاً بسوريا، وكلنا نتفق أن الحل سياسي، كما نؤكد على ضرورة دور عربي فاعل سياسي في سوريا، لأنه من غير المعقول غياب الدور العربي في الحل، لأن السلام والاستقرار في سوريا وحل الأزمة هو مصلحة عربية".

وأكد ان "الأردن يتعامل مع ​اللاجئين​ باعتبارهم ضيوفاً، ونقدم لهم قدر استطاعتنا حتى يتم عودتهم إلى بلدهم. وواقعياً يعيش في الأردن مليون وثلاث مائة (ألف) سوري، وهذا عدد كبير يضع ضغوطاً هائلة على قطاعات ​الصحة​ والتعليم والعمل. ونحن نثمن بعض الدعم الذي قدم للأردن، لكنه يتراجع حالياً، وبالتالي لا بد من إيجاد الآلية المناسبة لتقديم الدعم اللازم حتى نستطيع الاستمرار في القيام بواجبنا تجاههم، لأننا واقعياً نعتبر أن الاستثمار في اللاجئين هو استثمار في المستقبل وأمن واستقرار للمنطقة كلها".