اشار رئيس المكتب السياسي لـ"حركة الشعب" النائب السابق ​نجاح واكيم​ الى انه "لا يختلف اثنان على تقييم القمة الاقتصادية العربية ونتائجها، إذ كانت فاشلة ومخجلة بكل المعايير. وإذا كانت السلطة ال​لبنان​ية لا تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الفشل، فإنها تتحمل كامل المسؤولية عن المغامرة غير المدروسة باستضافة قمة لم يكن الواقع العربي الراهن ينبئ بنجاحها". اضاف:"إن ملابسات انعقاد هذه القمة سوف تكون لها تداعيات بالغة السوء، سواء على الصعيد الداخلي لجهة تعميق الانقسامات الداخلية وإسقاط آخر ما تبقى من هيبة الدولة. وهذا يتحمل المسؤولية عنه الجميع ولكن بالدرجة الأولى أولئك الذين أصروا على انعقاد القمة. كما ستكون لها نتائج كارثية على صعيد علاقات لبنان العربية، وبخاصة على العلاقات اللبنانية - السورية".

واوضح اثر اجتماع عقده "المكتب" ناقش خلاله عددا من القضايا وأبرزها مصرع الفتى ماسح الأحذية السوري الجنسية في بيروت، "ان هذه القضية لا تزال تثير الكثير من اللغط في وسائل الإعلام، والتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في ​بلدية بيروت​، وكذلك بعض المسؤولين الأمنيين تثير الريبة، وتوحي بأن الجهات الرسمية تسعى إلى لفلفة القضية وطمس الجريمة، وتبرئة المتسببين في وقوعها". ودعا "المنظمات الإنسانية إلى التدخل في هذه القضية والعمل على تبيان حقيقتها، مؤكدا وقوف "الحركة الحازم إلى جانب ذوي الضحية، وقد كلفت مكتب المحامين في الحركة الاتصال بذوي الضحية من أجل المساهمة في تولي هذه القضية، إظهارا للحق وتحميل المسؤولية لأولئك الذين تسببوا في هذه الفاجعة وللذين يتولون التستر عليهم وطمس الجريمة".

وفي موضوع ​العدوان الإسرائيلي​ على ​سوريا​ أوضح واكيم: "بينما كان ممثلو ​الدول العربية​ يجتمعون في العاصمة اللبنانية بيروت، كانت طائرات العدو الإسرائيلي تمر من فوق رؤوسهم لتشن عدوانا واسعا على دولة عربية، لا تزال وحدها تقف في وجه العدو وتتصدى لأطماعه في الأمة العربية". ودان "صمت الدول العربية إزاء العدوان الإسرائيلي على سوريا تحت إشراف ​الولايات المتحدة الأميركية​".