اعتبر "​التيار المستقل​" أنه "معيب ما آلت اليه نتائج ​القمة العربية​ التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي اقيمت الاسبوع الفائت في ​لبنان​ ، من خلافات داخلية وصراعات عربية - اقليمية ، كشفت تحول ​سياسة​ لبنان الخارجية عن مبدأ الناي بالنفس الى التدخل بهذه الصراعات باعلان رغبتها بتوجيه الدعوة الى ​سوريا​ ​المعلقة​ عضويتها بقرار من ​الجامعة العربية​ وفضحت التقصير في تنسيق عملها مع الداخل لضبط تجاوزات الشارع بخصوص الحضور الليبي، اضافة الى عجز الرئيسين المعنيين عن تاليف ​الحكومة​ طيلة ثماني شهور، ما حمل عشرين رئيسا من رؤساء ​الدول العربية​ ورئيس مجلس نواب لبنان على الغياب باستثناء موريتنيا ثم قطر التي حضر اميرها لمدة ساعة فقط تلبية لالحاح ​رئيس الجمهورية​ لانقاذ هذا المؤتمر".

وفي بيان له، لفت التيار إلى أنه "بتاريخ 20/1/2019 تم عقد المؤتمر بسلام واذيع اعلان ​بيروت​ الذي دعي فيه الى تكاتف جميع الجهات الدولية المانحة والمنظمات المتخصصة والصناديق العربية من اجل تخفيف معاناة ​اللاجئين​ والنازحين وتامين تمويل مشاريع تنموية في الدول العربية المضيفة لهم والمساهمة في الحد من الاثارالاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة المؤقتة وصباح 21/1/2019اعلنت قطر دعم لبنان بشرائها سندات خزينة بقيمة 500 مليون ​دولار​، فاعلن المجتمعون أقله، الشكر لرئيس دولة ​موريتانيا​ على حضوره القمة ،والشكرلقطر على حضور سموالامير تميم وتغطيتهما جزءا من عجز سياسة لبنان الخارجية والشكر لقطر ايضا على دعمها، مليون دولار 500بقيمة خزية للسندات شرائها بلبنان لذلك وبعد فشل العهد في هذه القمة وفشله في تاليف الحكومة وفي تحاشي العجزالاقتصادي وعدم قدرته على تامين الرواتب وانعدام فرص العمل وباقي المشاكل التي يعاني منها شعب لبنان من ​الكهرباء​ الى الزبالة الى المجارير وتكرير محتواها الى حماية الطرقات وجدرانها والجسور من ​السيول​ والعواصف".

وأشار إلى أنه "يبقى على ​الشعب اللبناني​ الكد والجهاد للخلاص من الوصوليين الهدامين والفاسدين المتنكرين وايصال الشرفاء من القادرين الى قيادة دولة لبنان بحكومة حيادية تخلصه من النزاعات المذهبية الداخلية الخطرة وتبعده عن الصراعات العربية والاقليمية المدمرة".